الثلاثاء، 1 يونيو 2021

كيان شهيق دامس

 


 
أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
حروف اليوم بعنوان (كيان شهيق دامس )

لقد مرت أمام ناظري وهى تثرثر بالكثير من الحروف والكلمات التي لم أستطيع فهم منها الإ البسيط ، فتردد والدمع يتساقطُ مِن جُفونها اليوم أراك أمامي وبعد رؤياك لِسنين مضت فلقد أَوْهَمْتنِي بِها ، وبأنك سَاتَعَّودُ لي مِثل العادة ولم تَعود مُجددًا مَرَّ يومٍ وأسبوعٍ وشهر وسنةٍ أفتقدُ الحديثَ مَعَك الذي كُنتُ أخرِجهُ مِنكَ أتظن أن هذا صحيح أنني في كُل مرةٍ أركُض خلف لِتُحادثني وأبقى معك لسبب الأصلُ في تربيتي .
 
هذا ما أقوله مِن خلفَ الشاشة؛ لأنني في الحقيقة لم أبقى أَتَقَبَّلك وَأَمْرك لم يُعني لي بِشيء ولمْ أتجاوز الخطأ للثانية وأعودُ لكَ بعد أن خَذَلْتنِي مرةً وأثنان وثلاثة ولو بعدَ حين ولن أُعطي لك اَلْكَلِمَة في كُل مرةً أنت تستطيع أن تُظهر مراوِغتك وأنتَ مِثلَ العصفور المُقبضَ في قفصٍ لم تستطيعُ فِعلَ أي شيء سِوا تحطِيمي بالكَلِمات الغير حافِزة لي.
 
كُنتُ دائمًا أبدوا لكَ عادية مع كوني مُميزة في كُل شيء لمْ تُدرِكَ كم أنتَ أخطأتُ في مُغادرتي، ولكنَ في نفس الوقت أنتَ أبرعتُ في هذا، بعدَ خُذلانك لى عُدتُ أنا مِن جَديد وأعاد لي الوقت كُل ما أُحبه عِداك أنتَ عُدت لم تُعني لي شيء.
 
وحقًا لم ينتهي خِصامنا الآن أو لاحقًا تسائلتُ أنتَ مع ذاتك كم هي تحملت كُل هذا بِمُفردِها، تسائلتُ؟ بالطبع لا؛ لأنك لم يُغريكَ شيء غيرَ ذاتك وها أنا الآن أبقى مِثلُكَ من قبل مع إعتذاري لِقولي بِمثلكَ.
 
وددتُ أن أمحو كل هذا من ذاكرتي لكنَ لم تقبل بِهذا ولكن مع الوقت أرادت أن تمحوا كُل شيء يُحزِنُها دائمًا مِثلُكَ أنتَ، لِذا لم أقبل بأي شخص يُذكِرُني الآن بك، كُنتُ نقطه مختلفة بِحياتي وها أنا مازِلتُ أتعافى' مِنكَ ومَررتُ من هذه الفترة بِسلام . 
 
تحيتي 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...