ريح الشوق

 

 

 

أسعد الله مساكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)

حروفي اليوم بعنوان (ريح الشوق )

 

يا عازفاً بقيثارة الهوى ....

 إن اللحن أحرق نبض همسي ...

وأضماني الشوق لعبيرك الفاتن ....

وهذا الشوق جبار يشعل النيران ....

فأخذني دون شرح مني أو سبب يعلن ...

 إلى بلاد أنفاسك الحارقة يا نبضي ....

فالقلب معك يحمل أسرار الشغف ....

 لإعتناق زمردة تضيء بلقائك   ... 

وكم من شهيق وزفير بهذا المساء ....

 مر بأنفاسي عطراً قبلك أيها النبض ....

إنما قد كان عابراً ، مبتذلاً ، هشاً ....

وما أغواني إلا جمال عطر أنفاسك  ...

حين يعبر بين خفوق الروح ....

 ليزيدني نشوة وشغفاً وجنوناً  ... 

فتتراقص حروف الشوق بين الضلوع .... 

 لتثير شغف النشوة تجاه همس نبضك ....

وما تدري الأحباب حين تلتقي الأنفاس ....

 بين خلجات الروح والقلب  ...

فيهيم القلب وريح الشوق عاتية ...

 

والروح ترتجف بعناقك ....

كيف لا .. والروح تحتضر وعطشة لقبلتك ...

ويا فرحتي بشفاهي إذا لامست شفاهك ...

تغرد بجنون الحياء أشتاقك كثيراً ...

أشتاقك كهمزة وصل تجمع على الود روحين ..

 قد طابت نسائمه في غنوة المساء ...