اليوم العالمي للمرأة :
في كل سنة من هذا اليوم العظيم ، اليوم العالمي للمرأة يحتفل العالم أجمع بهذا اليوم وهو الثامن من مارس /آذار ، والذي تقدمت فيه المرأة بالكثير من المطالب والحقوق الإنسانية والإحتجاج على ضغوطات العمل ومن أجل المساواة في العمل كما الرجل ، وهو نفسه ذات اليوم الثامن من مارس وفي عام 1977 ، أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى أنه يوم المرأة العالمي .
فيشكل يوم المرأة العالمي قديماً ، والذي يعتبر حدثاً تاريخياً لما قامت به المرأة من جهود عريقة أثبتت فيها كيانها وأهميتها ومسئوليتها العريقة في كافة النواحي ، ولم يقتصر الأمر معها فقط على المنزل وتربية الأطفال وإنجابهم والقيام بعمل كل واجبات الزوج ، بل تخطت ذلك وأصبحت تشغل حيزاً كبيراً وواسعاً في كافة مجالات الحياة من خلال توليها مناصب مهمة في السياسة والتعليم والهندسة والطب والسلطة والحكم حتى أنها أصبحت مثلها مثل الرجل بكافة الأعمال.
الثامن من مارس / آذار
وهذا اليوم الثامن من مارس ، الذي حدث منذ أعوام وقرون طويلة عندما قمن مجموعة من النساء بالاحتجاج والمسير في شوارع مدينة نيويورك ، وذلك كان بسبب الظروف اللانسانية القاسية والصعبة التي كن يجبرن على العمل تحتها ، وبذلك الوقت حاولت شرطة الأمن والأمان العمل على تفريق تلك المظاهرات النسائية التي عجت شوارع مدينة نيويورك .
وبرغم ذلك إلا أن ذلك الاحتجاج النسائي نجح في القاء الضوء على المرأة وحقها وعملها وكيانها ، نجح بالفعل في دفع المسئوولين والسياسين والصحفين بالقاء الضوء على ركن المرأة وطرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية ، من أجل أن تبرز كقضية ملحة ، لا بد من النظر فيها واتخاذ أيضا القرار بما يتعلق بها ، وقد تكرر هذا المشهد وتلك المظاهرة النسائية مجدداً ومع مجموعة من النساء الاخريات من أجل تجديد النظر في قضية المرأة مجدداً ومساواتها مع الرجل وإعطائها حقوقها الإنسانية والإجتماعية والتعليمية مثلها كما الرجل تماماً .
وبالفعل نجحن بذلك وحققن مطالبهن ، وأصبح الثامن من مارس هو ذلك اليوم العالمي (يوم المرأة العالمي ) الذي يحتفل به العالم أجمع ، وبالأخص السيدات والفتيات والنساء الذي نجحن في أعلى المناصب وكان لهن الدور العظيم والأعظم في بناء المجتمع ، هذا اليوم العالمي الذي يعتبر رمزاً للكفاح النسوي والمطالبات من أجل تعزيز حقوق النساء بمواجهه التمييز وانعدام المساواة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق