الخميس، 21 أبريل 2022

انتشار التدخين بين بنات حواء


أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
موضوعي اليوم بعنوان (انتشار التدخين بين بنات حواء )
 
انتشار التدخين بين بنات حواء


انتشار التدخين بين بنات حواء ، لقد قضيناً سنوات طويلة ونحن نسمع أن التدخين عادة منتشرة بين الرجال والشباب المراهقين ، لكن اليوم أصبح الأمر بغاية الإستغراب والعجب لقد أصبح يتردد على مسامعناً أن التدخين بين بنات حواء أصبح أمر عادي وضروري ولقد انتشر التدخين بين بنات حواء في المجتمعات الشرقية والكثير من الدول التي تحافظ على القيم والعادات والأخلاق .
 
أين نحن من هذا الزمن والعصر الذي وصلنا اليه اليوم ، لا أدري حقيقة فالأفواه تتكلم كثيراً وتردد أن العالم الإنترنتي والتكنولوجي ، والعصف المتطور بتلك الحضارة والبلاد الشرقية هو السبب الرئيسي وراء إنتشار تلك الظاهرة الخطيرة ، بل الأغلبية ينظر لظاهرة التدخين بين بنات حواء على أنه أمر طبيعي وهو نوع حضاري ويدل على فن الإتكيت بالتعامل والحضارة ، وأن الفتاة المدخنة تعتبر انسانة راقية وأكثر برستيج وذات حسب ونسب ، وهذا قد يكون تفكير ضحل جداً ولا يمد للقيم والعادات والأخلاق التي تربيناً عليها .
 
فأين نحن من زمن السيدة عائشة رضي الله عنها والصحابيات الجليلات ، الذي دوماً يرددنن أن وقار المرأة وزينتها يكمن بأخلاقها وحيائها وأسلوبها ، وليس بتلك الفتاة التي تجلس بأحد المقاهي مع صديقاتها واضعة قدم فوق قدم والسيجارة بيد واليد الأخرى تمسك بالأرجيلة والشيشة ، فأي وضع حضاري يجعل تلك الفتاة إنسانة راقية وذات عائلة وأخلاق .
 
لا أدري حقيقة ما الذي وصلنا اليه اليوم ، لقد كان أجدادناً قديماً كلما رأوا آبائهم فروا هاربين ولا يستطيعون حمل السيجارة أمامه ، وربما هناك من كانوا ينالون أشد وأقصى العقوبة بسبب تدخينهم وهذا الحال عند الرجال ، وما زال آبائنا اليوم لا يستطيعون التدخين أمام آبائهم ويحملون بداخلهم كل الخوف والرهبة من التدخين أمامهم ، لكن اليوم تطور الأمر و أصبحت بنات حواء أيضاً كما الرجل يحملن السيجارة ولا يرتدن برقع الحياء .
 
لقد أصبح ميل بنات حواء للسجائر والتدخين  أكثر من ميل الرجال ، ونجد أن المطاعم والكافي والمقاهي يعج بصور لكثير من الفتيات وهن يحملن السيجارة بكل جرأة وبدون أي خوف أو رهبة مما سيحدث لها ، وماذا سينظر لها الناس والمجتمع ، لذلك العقل يتسائل دوماً ما هي الأسباب التي جعلت بنات حواء يلجأن للتدخين والسيجارة ، وهل ما وصلناً إليه من تقدم ورقي وازدهار هو السبب الحقيقي وراء لجوء الفتيات للتدخين.
 

الأسباب التي جعلت بنات حواء يلجأن إلى التدخين 

  • الضغوط النفسية والإجتماعية والجسمانية التي تتعرض لها الفتاة وخصوصاً الفتاة المتزوجة ، فتلك الضغوط دوماً تجعلها تلجأ إلى الخيار السهل والبسيط وهو السيجارة التدخين لإخراج هذا الكم الهائل من الضغوط بنفث السيجارة .
  • الصحبة السيئة للفتيات المدخنات نعم تلك الصحبة تلعب دوراً رئيسياً في لجوء الفتاة إلى التدخين والسيجارة .
  • الخلافات الزوجية المستمرة والتي قد ينتج عنها الكثير من المشاكل التي تسبب الإرهاق والأرق والإكتئاب وهذا الأمر يجعل الزوجة تلجأ للتدخين .
  • الطلاق ودخول المرأة بحالة الوحدة والإنعزال يجعلها تختار الشريك الذي يخرجها من هذا الوضع الكئيب وينسيها ما حدث لها وهذا الشريك هو التدخين .
  • الإحساس بالملل والتعب من الوضع الإقتصادي والمال الذي تعيشه بعض الفتيات وربما الشكوى المتكررة من عدم الرضا على ما هي عليه اليوم فتختار السيجارة كحل للهروب من الواقع المؤلم الذي تعيشه . 
  • التوتر الأسرى والتفكك بين الوالدين قد يجعل الفتاة تهرب إلى السيجارة .
  • الرغبة بالتدخين نعم قد نجد فتيات لديهن شغف بالتدخين ولديهن الرغبة بتجربة السيجارة كما الرجل .
  • في الختام أسال الله التوفيق للجميع
  •  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...