الثلاثاء، 17 مايو 2022

كيف أتعلم فن الإستماع

 

أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
موضوعي اليوم بعنوان (كيف أتعلم فن الإستماع) 
  
كيف أتعلم فن الإستماع

كيف أتعلم فن الإستماع ، يعتبر الإستماع فن إلى جانب المهارة وقد يفتقر الكثير منا إلى مهارة وفن الإستماع لدى الأخرين ، فالغالبية العظمي منا يلجأ إلى التحدث والثرثرة أكثر من الإستماع وهذا ما يجعلنا نقع بالكثير من الخلافات والمشاكل ، التي ربما تكون مشاكل بالعمل أو الأسرة أو بين الأزواج ، لذلك علينا أن نتعلم كيف نستطيع إتقان مهارة فن الإستماع إلى الأخرين .
 
من خلال التجارب التي نعيش بها بتلك الحياة وتعرضنا لها نجد أن أغلب المشاكل والصعوبات التي تحدث لنا نتيجة عدم الإستماع الجيد لكثير من الاشخااص أو الامور الخاصة بحياتنا ، لذلك أحبتي تعتبر مهارة فن الإستماع من الأشياء والأساسيات الضرورية الواجب عليها تعلمها حتى نستطيع تجنب الكثير من المشاكل والخلافات .
 
وليس بالضرورة نتعلمها فقط لأنفسنا بل أيضا لمساعدة الأخرين ، فكل يوم يمر علينا نتعلم فيه أصعب المهارات من أجل تطوير ذاتنا وشخصيتنا ، وبحياتنا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يكونوا بحاجة إلى مستمع جيد ، ينصت لهم عند الحديث ويشاركهم الرأيي والتأييد ، وهنا يجب علينا فهم الأمر جيداً بأن الشخص الذي يكون بحاجة إلى مستمع جيد يريد أن يتحدث عما بداخله ولا يريد أن يسمع عبارات اللوم عليه لأن ذلك يشعر المتحدث بأنه أخطأ عندما لجأ لك أيها المستمع .

كيف أتعلم فن الإستماع ؟ 

هناك الكثير من الطرق التي تساعدك على تعلم مهارة فن الإستماع ولكن كل ما عليك هو تعلمها باتقان وتنفيذها بصدر واسع ورحب .
 
  • أولاً عليك أن تكون مستمع جيد من خلال الإنصات بكامل قواك وعقلك وجسدك للمتحدث ، عند حديثه ركز كل انتباهك على ما يقوله المتحدث .
  • لا تقاطعة أثناء الحديث واكتفي فقط بعبارات لغة الجسد مثل التأيد وهز الرأس حتى يشعر المتحدث بأنك مستمع له ولا يشعر بالضيق والحرج منك .
  • انتبه جيداً إلى لغة حديث المتحدث وهنا أقصد لغة الجسد فلها دور كبير وفعال عند المستمع والمتحدث ، فكثيراً الذي يحتاج لشخص يسمعه وينصت له بشكل جيد يشغل لغة الجسد من خلال نبرات الصوت أو المشاعر أو العيون وتلك اللغة مهم على المنصت جيدا مراعاتها ومشاركة المتحدث في حال إحتاج الأمر منه التدخل .
  • الإستماع بقلبك كما ذكرنا إن المتحدث عندما يشكوى أو يفضفض يتكلم بمشاعره وقلبه وأنت ايها المستمع عليك أن تنصت له بقلبك وخصوصاً إذا عزف على وتر المشاعر وشاركه الرأيي من خلال كيف يمكنني اشفاء جروحك .
  • عند الإنصات للمتحدث إلجأ لاسلوب الهدوء والجلوس بشكل صحيح بجسدك حتى يشعر المتحدث بأنك جالس معه ومنصت له بكل جوارحك واحساسك وجسدك ويتحدث اليك بكل إرتياح وحرية وبدون أي حرج .
  • عند الإنصات للمتحدث ولاحظت أنه يشكو من أمر ما أو تعرض لجرح ما إبتعد كثيراً عن اسلوب العتاب واللوم بمعنى لا تقول له لماذا فعلت وأنت الخطأ ، فتلك الأمور تجعل المتحدث يشعر بالاحباط واليأس هذا غير الندم على البوح .
  • عند الإنصات للمتحدث حاول أن تشاركه النظر بالعيون والتركيز معه ولا تطيل النظر بوجهه كثيراً حتى لا يشعر بالحرج لكن عليك توزيع النظرات مع مراعاه الانتباه لكل كلمة يقولها فهناك الكثير من البشر سمعيون وخصوصاً البصريون يعشقون عند الشكوى أن ينظر لهم المستمع بكل جسده وجوارحه .
  • لا تقاطعة عند الحديث واعطي له المساحة الكافية بأن يتحدث ويبدي ما بداخله وإجعله هو من ينهي الحديث معه ومن ثم أنت خذ نفسناً عميقاً ومن ثم أجبه وشاركه الحديث وتجنب أن تجب عليه بشكل سريع .
  • عند الإنصات للمتحدث إعطيه الأمان والإرتياح من خلال الأسلوب والمعاملة فإذا شعر المتحدث بالثقة والأمان لديك تحدت بشكل بسيط لذلك وأنت تستمع له أعطه الكثير من الأمان من خلال دعمه بالعبارات الإيجابية .
  •  
  • في الختام أسال الله التوفيق لي ولكم جميعا 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...