الأحد، 3 يوليو 2022

أكثر المشكلات السلوكية شيوعا لدى الأطفال وتأثيرها على الصحة النفسية


أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
 موضوعي اليوم بعنوان 
(أكثر المشكلات السلوكية شيوعا لدى الأطفال وتأثيرها على الصحة النفسية )
 
أكثر المشكلات السلوكية شيوعا لدى الأطفال وتأثيرها على الصحة النفسية
 
أكثر المشكلات السلوكية شيوعا لدى الأطفال وتأثيرها على الصحة النفسية ، تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل القلقة جداً لدى الوالدين في تأسيس حياة طفلهم ، فالطفل في تلك المرحلة يحتاج إلى المراقبة الكاملة لكافة سلوكياته ، ولا ننسى أن الطفل في مرحلة الطفولة يلجأ لاكتساب العديد من المهارات والسلوكيات ويعيش ويتعاش معها وقد تكون سلوكيات ايجابية وربما العكس وتؤثر في حياته ، ومن أكثرالمشكلات السلوكية شيوعاً لدى الأطفال وتأثيرها على الصحة النفسية سنذكرها اليوم .

كلنا على علم ودراية بأن الطفل بأول مرحلة حياته وخصوصاً من بعد عمر السنتين يلجأ إلى اكتساب الكثير من المهارات والسلوكيات من المحيط الذي يعيش به ، محيط الأسرة وبتلك المرحلة ينظر الأباء والأمهات إلى أطفالهم بعين المتابعة والمراقبة لكل سلوك أو فعل أو اكتساب يأخذه الطفل أو يصدره ، وهذا يعتبر أمر طبيعي حيث أن الطفل يكون بحاجة إلى تطويره من الناحية النفسية والجسدية والعقلية والسلوكية والادراكية .

وقد تكون المشكلات السلوكية متنوعة وبدرجات بين الأطفال ، فالمشكلات مع طفل بعمر السنين تختلف كلياً عن السلوكيات بعمر طفل الروضة ، ولهذا نجد أن المشكلات السلوكية لهم قد تكون طبيعية في بداية الأمر لكن اذا تم تجاوزها من قبل الطفل وعدم علاجها من قبل الوالدين فانها قد تؤثر على حياة الطفل المستقبلية ، وخصوصاً أن الطفل يعتبر بنيه صغيرة أو وعاء مفتوح يصب بداخله كل السلوكيات وهي قد تكبر مع الطفل وبالمستقبل قد تؤثر سواء بالايجاب أو السلب .

لهذا الأمر يجب على الوالدين متابعة تلك المشكلات السلوكية مثال مشكلة التبول اللارادي في أو الأعوام من حياته يعتبر أمر طبيعي لكن اذا تجاوز عمر الخمس سنوات وما زال الاشكال متواجد فعل الوالدين مراجعة الطيب وكذلك الكثير من السلوكيات ، ولهذا اليوم بمقالنا سنتحدث عن أكثر المشكلات السلوكية شيوعا لدى الأطفال وتأثيرها على الصحة النفسية ، وكيف يمكن للوالدين السيطرة عليها وكيف يتم اكتشافها بحياة الطفل وعلاجها قبل فوات الأوان.
 

أكثر المشكلات السلوكية شيوعا لدى الأطفال وتأثيرها على الصحة النفسية .

  • العناد المستمر بسبب أو بدون سبب نجد أن الطفل عندما يقوم بأمر ما ويتم تبويخه عليه يصر على فعله بشكل متجدد مع إصراره على العناد ، وهناك عناد متعمد يستخدمه الطفل في حالة لم يحصل على ما يريده فإنه يستخدم اسلوب العناد ، وهذا قد يكون أمر طبيعي اذا وجد الطفل من والديه اسلوب التوبيخ  والضرب ، وقد يؤثر على حالته النفسية مما يجعله يصبح أكثر شراسة وتمرد مع الجميع ، لهذا ينصح الاباء بالتعامل مع عناد أطفالهم بكل حب واللجوء لاسلوب التوعية والحديث والدفء والحنان ربما يفتقر الطفل للحنان والدفء فنجده يلجأ الي التعبير عن ذلك باسلوب العناد مع الوالدين .
  • الصراخ والغضب المتكرر وهذا طبيعي يحدث لأن الطفل في مراحل عمره الأول يعبر عن حالته النفسية اذا كان يعاني من أمر ما بالصراخ والغضب ، وهناك أطفال يعبرون بالضراخ والغضب إذا تم سحب ألعابهم أو فقدها أو قد يكون نتيجة رؤية أمر ما يجعله يشعر بالخوف وذلك طبيعي في أوله لكن اذا زاد عن حده تحول لمشكلة نفسية وهنا يجب على الوالدين معرفة الأسباب التي تجعل الطفل دائم الصراخ والغضب مع العلم أنه ربما يحدث ذلك بسبب الخوف من أول يوم دراسي والخوف من البعد عن الأهل أو وجود طفل اخر بالمنزل .
  • الغيرة وهى من أصعب المشكلات السلوكية التي قد يتعرض لها الطفل بحياته ويشكي منها الاباء بشكل مستمر وهم لا يعلمون بأنهم السبب في تلك الغيره المجنونة ، مع العلم هناك غيرة طبيعية وتكون قبل السنتين وهناك الغيرة القاتلة التي تكون بعمر من 3 الي5 سنوات وهي غيره تخلق الحقد والكراهية وتكبر مع الطفل وبالمستقبل تجعله انسان غير سوي وبداخله الكثير من المشاكل ، وتلك الغيرة ناتجة عن المعاملة المختلفة بين الأخوة والدلال الزائدة ، وأيضا التفريق بين الأخوة ، واضافة الي وجود طفل جديد بالمنزل ، والتوبيخ من قبل الاهل لهذا الطفل وحده وعدم معاملته بشكل جيد ، كل ذلك يخلق بداخل الطفل غيره قاتلةوحقد ووكراهية .
  • التبول اللارادي طبيعي جدا أن يحدث ذلك مع الطفل بأول خمس سنوات من عمره وهذا لاسباب كثيرة وأقولها أن الطفل ما زال في مرحلة التعلم والنضج والاكتمال ، لكن تحدث مشكلة إذا زادت عن عمر خمس سنوات فهذا الامر يصبح عقبه بحياة الطفل والكثير من الاباء يشكون من تبول أطفالهم بالنهار وبساعات متأخرة من الليل وهذا يكون نتيجة الخوف أو العقوبة التي تعرض لها الطفل اضافة إلى مشكلات جسدية ونفسيه لهذا يجب معالجة الأمر .
  • الكذب وهذا قد يكون في بداية الأطر طبيعي عند الطفل لأنه في أول مراحل حياته يكون لديه خيال واسع وكبير ولا يعرف معنى الكذب وما هو ، لكن هو يقوم بنسج الخيال وتصوره وكأنه من الواقع ، لكن اذا تطور مع كبره أصبح الأمر مقلق والكذب من أكثر الصفات البشعة التي يمكن أن يتصف بها الإنسان وتؤثر علي حياته بالكامل ، واذا كبر الكذب مع الطفل فإنه قد يؤدي إلى السرقة ومن ثم القتل وإلى اتجاهات كثيرة سيئة بحياة الطفل وتؤثر على حالته النفسية .
  •  
  • العزلة والانطواء وهي حالة صعبة جداً وتعاني منها الكثير من الأمهات وفي المستقبل تؤثر على حياة الطفل وشخصيته وكيانه وتعرضه إلى الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية والتعليمة ، وهناك أطفال بسبب التوبيخ المستمر من الوالدين أو أصدقائهم يلجأون إلى العزلة والانطواء وعدم المشاركة ، وهذا بحد ذاته مهلك لشخصية الطفل لهذا يجب معالجة الامر والحديث مع الطفل ومشاركته من خلال الحوار والهدايا والفسح وغيره الكثير من الأمور التي تخرج الطفل من جو العزلة والانطواء. 

  • مص الإبهام ، الطفل في أول عمره وخصوصاً في عمر السنين يلجأ دوماً إلى مص الابهام كنوع من التسلية أو التعويض عن الرضعة التي يتناولها وهو أمر طبيعي في البداية لكن اذا كبر الطفل ودخل المدرسة وأصبح يضع اصبعه دوما بفمه فهذا يصبح عادة سيئة ويعرضه إلى الكثير من المشاكل والانتقادات والسخرية والاستهزاء من أطفال أخرين مما يسبب له مشكلات نفسيه تتمثل بالكره والحقد والعزلة واللجوء للعنف والضرب ، لذلك يجب على الأباء معالجة الأمر منذ الصغر ومعرفة الأسباب التي تجعل الطفل يفعل ذلك وإذاكانت أسباب جسدية يجب علاجها ، واذا نفسيه يجب الحديث مع الطفل وتوعيته باسلوب الدفء والعطف والحديث باسلوب سلس خالي من العقاب والتخويف .
 
في الختام أسال الله التوفيق لي ولكم جميعاً  
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...