الجمعة، 28 أكتوبر 2022

علاج فقدان حاسة الشم بسبب الحساسية


أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
 موضوعي اليوم بعنوان (علاج فقدان حاسة الشم بسبب الحساسية)
 

علاج فقدان حاسة الشم بسبب الحساسية ، من الممكن تعرض الإنسان لفقدان حاسة الشم بسبب بعض المشاكل الصحية ومن تلك المشاكل الحساسية الموسمية والتي بالعادة تظهر مع بعض التغييرات والتي تحدث في فصل الخريف والربيع ، وهناك بالفعل من يكون لهم حساسية ويكونوا أكثر عرضة للإصابة بفقدان الشم، فضلا عن مصاحبته للعديد من المشاكل الصحية التي تكون في الجهاز التنفسي العلوي ، ولهذا نجد أن الغالبية يبحثون عن طرق لعلاج فقدان حاسة الشم التي تسببها الحساسية ، وبمقالنا اليوم سنتحدث عن طرق لعلاج فقدان حاسة الشم بسبب الحساسية .

لماذا تتسبب الحساسية في فقدان حاسة الشم عند الأشخاص 
 
- قد يتسائل البعض هل الحساسية تفقد حاسة الشم ، للأسف نعم إنها تفقد حاسة الشم عند الإنسان ، فضلاً عن أنه قد يحدث فقدان في حاسة الشم بسبب الحساسية دائم إذا لم يتم علاجه بسهولة مع العلم أنه يمكن التكيف معه لكنه على المدى البعيد يسبب الكثير من المشاكل الصحية والأمراض .
 
- وقد تتسبب الحساسية في فقدان حاسة الشم وذلك بسبب تعرض الأجزاء أو الأعصاب المسؤلة عن نقل المعلومات من الأنف إلى الدماغ ، ولهذا نجد دوماً أن حاستي الشم والتذوق مرتبطان مع بعضها ، والإنسان بمجرد التعرض للشم تلقائي يرسل للتذوق ، ولهذا عند وجود إنسداد في الأنف والأغشية المخاطية قد يجد صعوبة في إرسال المعلومة إلى العقل ومن هنا يفقد الإنسان حاسة الشم ويصبح من السهل فقدنها بسبب تعرضه للحساسية .
 
أسباب فقدان حاسة الشم مع الحساسية 
 
1- وجود إنسداد أو حدوث تورم في الأنف ،مما يتسبب بمنع الروائح من الوصول إلى الأنف .
 
2- تعرض الجهاز لذي يرسل الإشارات من الأنف إلى الدماغ لمشكلة ما .

3- عدم تمكن الجزئيات من الوصول إلى أعصاب الأنف ولنقل المعلومات إلى العقل .

4- حدوث إلتهابات في الجيوب الأنفية ، فضلا عن تهيج الأغشية المخاطية للأنف .

5- التعرض للإلتهاب الأنف التحسسي والذي يفقد حاسة الشم وقد يكون من خلال الأنفلونزا.

6- التعرض للإصابة بتشوهات العظام داخل الأنف مما يكون سبب بفقدان حاسة الشم .

7-  حدوث تلف أو جزء في الأعصاب أو الممرات التي تقوم بنقل المعلومات الدماغ مما يكون سبب في فقدان حاسة الشم والتعرض بسهولة لحساسية فقدان الشم .

8- سوء التغذية ونقص الكثير من الفيتامينات المسئولة عن العظام فضلاً عن تناول الكحول

9- كذلك يعد سبب وهو التعرض لشم العديد من المواد الكيميائية التي تضعف من مناعة الشم وتجعله في المستقبل عرضة لفقدان حاسة الشم بسبب الحساسية .

10- استخدام حبوب اللقاح المؤثرة على الشم وخصوصاً في فصل الربيع .

الأعراض المصاحبة لفقدان حاسة الشم 
 
1-  التعرض للشعور بوجود صعوبة بالتنفس بسبب إنسداد الأنف 
 
2-  حدوث سيلان مستمر في الأنف مما يشعر المصاب بالإنزعاج والإرهاق .
 
3- التعرض إلى العطس الشديد والمتكرر وقد يحدث أن يعطس الإنسان وراء بعض عند الإستيقاظ من النوم ، مما يجعله يشعر بالتعب والتذمر .
 
4- الشكوى المستمرة من الصداع المصاحب للصداع النصفي ، وللأسف قد يحدث إرهاق.
 
5- عدم الحصول على قسط كافي من النوم وقلة في النوم ، مع السهر المستمر بسبب الشعور بالالم الشديد والصداع .
 
6- فقدان للشهية وخصوصاً لمن يعانون أيضاً من حساسية التذوق فيصبح لا قابلية لهم لتناول الطعام أو لا يشعر المصاب بلذة الطعام عند تناوله .
 
7-  التعرض إلى الشعور بالحكة في منطقة الأنف ، مع إحمرار في الجزء التنفسي العلوي. 

طرق علاج فقدان حاسة الشم بسبب الحساسية 
 
قد تتاح للإنسان الكثير من الطرق لعلاج فقدان حاسة الشم ، وقد تكون تلك الطرق إما من خلال تناول المضادات الحيوية والأدوية والعقاقير ، أو من خلال اللجوء إلى عمليات الجراجة في الأغشية المخاطية ، فضلاً عن اللجوء لضرورة عمل أشعة للغدد الصماء وسنذكر بالتفصيل طرق العلاج .
 
1-  إستخدام مزيلات الإحتقان 
 
تعتبر مزيلات الإحتقان نوع من أنوع العلاجات التي تساعد بشكل كبير على علاج الإلتهابات وسيلان الأنف وهى من المستحضرات الدوائية التي تعمل على تقليل الإحتقان والإلتهاب ، فضلا عن أنها تساهم في فتح المجاري الهوائية في الأنف ، ويمكن إستخدامها على المدى القصير ، وهى أنواع متعددة من مزيلات الإحتقان مثل قطرات الأنفية .

2- مضادات الهيستامين 
 
هناك الكثير من الأطعمة والفواكهه والحمضيات والخضروات التي تعتبر مضاد طبيعي لمادة الهيستامين التي تحدث الإلتهاب والحساسية ، ومن تلك المضادات إستخدام الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال والليمون والموز ، ويمكن أيضاً تناول المكملات الغذائية التي تعتبر مضاد طبيعي للهيستامين ، مثل قطرة العين أو بخاخ الأنف ، وكذلك مضاد سيبروهيبتادين .

3- إستخدام بخاخات الأنف الستيرويدية 
 
بخاخات الأنف الستيرويدية تعتبر من أفضل البخاخات والعلاجات لحساسية الأنف مثل بخاخ بوديزونيد ، فهو يعمل بشكل رائع حيث يعمل على تقليل الإلتهابات الموجودة ، كما أنه يساعد على علاج إنسداد الأنف ، وهناك بخاخات تكون بمدى قصير وقد تظهر نتيجته بعد أسبوعين من الإستخدام ، وهناك من تستخدم لمدى بعيد وإذا أصيب الإنسان بالحساسية ما عليه إلا إستخدام بخاخ الأنف .

4- استخدام المضادات الحيوية للإلتهابات البكتيرية 

5- الإقلاع عن التدخين 
 
يعتبر التدخين من العادات السيئة التي يلجأ الإنسان إلى المداومة عليها وخصوصاً هناك من لديهم الإدمان الكامل بعادة التدخين ، وللأسف التدخين يؤثر على حاستي الشم والتذوق ، وإذا أردت أن تتعافى من فقدان حاسة الشم ، يجب عليك الإبتعاد الكلي عن التدخين ومحاولة تنظيف الصدر والأنف والفم من خلال إستخدام المطهرات والأعشاب الطبية .

6- محاولة تفادي التعرض لمهيجات الأنف ومسببات الحساسية 
 
قد تعتبر المجيهات من أكثر الأشياء التي تحدث الضرر ، لذلك بعلاج فقدان حاسة الشم نحاول قدر المستطاع أن نبتعد عن الأتربة والغبار والغازات التي تسبب الحساسية ، كما نحاول دوماً الإهتمام بنظافة المكان وتخليصه من الأتربة ، فضلاً عن الإبتعاد عن الروائح والعطور والأزهار التي تسبب هيجان في الأنف وتحدث الحساسية ، فالإبتعاد عن تلك الأمور مع إتباع طرق الوقاية يساعد بعلاج فقدان حاسة الشم .

7- إستخدام الجراحة لعلاج إنسداد الأنف 
 
في حالة عدم القدرة على علاج فقدان حاسة الشم بالطرق السابقة لا بد من اللجوء إلى العملية الإجراحية من أجل إزالة كل ما يعيق ممر الأنف ويؤثر على عملية الشم ، ويحدث إنسداد في الأغشية المخاطية ، وقد تتم هذه الإزالة عن طريقة القيام بإزالة الزوائد الأنفية ، أو من خلال القيام بتنظيف الجيوب الأنفية ، وهناك من يحتاج إلى تقويم الحاجز الأنفي ، وقد يكون كبار السن هم أكثر عرصة لفقدان الشم بسبب قلة المناعة . 
 
8- بخار البابونج 
 
يعتبر من أكثر العلاجات الرائعة لانسداد الأنف والصدر وخصوصاً لمن يعاني من فقدان حاسة الشم ، حيث أن نبات البابونج يعتبر مهدئة للإلتهابات الجيوب الأنفية ، كما أنه يساعد على التقليل من التعرض للحكة ويعطي شعور للإنسان بالراحة والإسترخاء ويساعده أيضا على النوم الكافي ، ويمكن إستخدامه من خلال غلي البابونج ومن ثم وضع وجهك بالكامل أمام البخار مع تغطية الوجه بالكامل بمنشقة ثقيلة وتفادي دخول الهواء للإستفادة من بخار البابونج المتصاعد .

نصائح لتفادي الإصابة بفقدان حاسة الشم 
 
1-  زيارة طبيبك المختص بشكل دوري وعدم مقاطعته مع الإلتزام بكافة النصائح التي يقدمها لها الطبيب من أجل صحة الأنف والحواس كاملة .

2-  محاولة عدم التعرض لشم الروائح الكهرية والأتربة والغبار والغاز والدخان المتصاعد من المصانع ومواتير السيارات وغيرها ، فهى للأسف تعمل على إدخال كافة السموم إلى الجسم عن طريق الأنف فضلا عن أنها تعمل على إنسداد الأنف .

3- محاولة الإستمرار على إستخدام المعقمات الطبية وإستنشاق الروائح الطيبة مثل البخور والعطور ، فهي تعمل على تهدئة الأغشية المخاطية وبذات الوقت تحسن من أداء الحواس.

4- إذا كنت مما يعانون من الحساسية دوماً حاول أن تتجنب إستنشاق الروائح التي تزعجك ، مع محاولة أخذ كافة الإحتياطات اللازمة لك خصوصاً في فصل الخريف كاستخدام الكمامات الطبية مثلاً .

5- الإبتعاد الكلي عن التدخين فهو يؤثر بشكل كبير على الجسم ، فضلاً عن أنه يؤثر على حاسة التذوق ويجعل الإنسان يفقد الطعم بالأكل ، وخصوصاً أن حاسة الشم وحاسة التذوق مرتبطان مع بعضهما البعض .

6- تناول المشروبات الساخنة أثناء إنسداد الأنف ، حيث أن البخار المتصاعد من المشروبات الساخنة يعمل على تسليك الأغشية المخاطية ، فضلاً عن أنه يساعد على تهدئة التهاب الجيوب الأنفية .
 
7- عند معرفتك لموعد إنتشار حبوب اللقاح حاول أن تبقى في المنزل ولا تخرج بفترة إنتشار حبوب اللقاح لأنها تؤثر على الأنف . 

8- محاولة الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي والتي تعمل كمضادات طبيعية للهيستامين ، ويفضل أكل الحمضيات مثل البرتقال والليمون ، مع تجنب الإكثار من تناول الكافين والكحول .

في الختام أسال الله التوفيق لي ولكم جميعاً 

إقرأ المزيد

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...