الخميس، 17 نوفمبر 2022

علاج إلتهاب شحمه الأذن من الحلق


أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
 موضوعي اليوم بعنوان (علاج إلتهاب شحمه الأذن من الحلق)
 

علاج إلتهاب شحمه الأذن من الحلق ،  نجد أن كلاً الطرفين قد يلجأون إلى الشكوى المستمرة من وجود إلتهاب بشحمة الأذن ، ولكن قد تزاد الشكوى أكثر من النساء والأطفال ، وخصوصاً النساء اللاتي يلجأن إلى خرم وثقب شحمة الأذن أكثر من مرة من أجل وضع الأقراط ، وقد تزداد المعاناة والشكوى بعد تراكم الألم والتعرض للكثير من المشاكل الصحية التي تحدث نتيجة خرم الأذن وخرم الأنسجة وغضروف الأذن ، ودخول مسببات البكتيريا والإلتهابات إلى أنسجة شحمة الأذن ، مما يجعل الجهاز المناعي يكثف من عمله للتصدي لتلك الإلتهابات ولكن رغم ذلك قد تحدث إلتهابات بشحمة الأذن ، ولهذا تسعى المصابين إلى البحث عن طرق علاج التهاب شحمة الأذن من الحلق ، وبمقالنا اليوم سنقوم بذكر طرق علاج التهاب شحمة الأذن من الحلق .
 
كيفية إصابة الإنسان بالتهاب شحمة الأذن من الحلق 
 
يعتبر الجلد هو العامل الأساسي والرئيسي في حماية خلايا وجسم الإنسان من التعرض إلى الإلتهابات ومسببات البكتيريا والفيروسات ، ولهذا فقد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهابات عندما يقوم بشكل متكرر بإستخدم أثر من ثقب في شحمة الأذن أو إلى ثقب الأذن مرة واحدة ، وهذا الثقب الذي يحدث في شحمة الأذن قد يحدث إختراق في أنسجة الأذن وغضروف الأذن مما قد يساعد في إنتشار البكتيريا وسهولة إصابة الإنسان بالتهاب شحمة الأذن ، فضلاً عن أنه في ذلك الوقت قد يحاول الجهاز المناعي بالمقاومة لتلك البكتيريا ، مما يتسبب في حدوث إلتهاب في شحمة الأذن .

هل الإصابة بإلتهاب شحمة الأذن تسبب الضرر للإنسان ؟ 
 
نعم إن التعرض إلى الإصابة بإلتهاب شحمة الأذن قد يسبب الكثير من الضرر إلى الإنسان في المستقبل والحاضر ، وخصوصاً إذا كان الإنسان لدية حساسية وقد يحصل لديه ردات فعل تحسسية من إستخدام بعض المعقمات والمحاليل الطبيبة ، وقد يحدث الضرر نتيجة اللجوء المتكرر لثقب أو خرم في الأذن مما قد يضعف من نسيج الأذن والغضروف ، ويمكن أيضاً أن يسبب الضرر في حدوث مشاكل صحية أخرى إذا لم يتم الإهتمام والرعاية الجيدة بإلتهاب شحمة الأذن ومداوه الجرح والتئامه ، ومن تلك الأضرار التي تسببها إلتهابات شحمة الأذن
 
1- قد يتعرض المصاب إلى الشعوربارتفاع في درجات الحرارة، وأحياناً تتطور إلى الإصابة بالحمى الشديدة ، خصوصاً إذا أطالت مدة شفاء والتئام الجرح .

2- الشكوي بسماع ضجيج أو أصوات في الأذن المصابة ، قد يحدث لدى الإنسان المصاب ألم شديدة ويجعله يشعر بأنه لا يستطيع الإستماع بسبب طنين الأذن .

3- التعرض للإصابة بحدوث إضطرابات في النوم وذلك بسبب صدور الطنين والألم لشديد الذي يجعله لا يستطيع النوم والراحة مما قد يؤثر عليه ويصاب بالأعراض النفسية .

4- حدوث إلتهاب وتورم شديد في شحمة الأذن مع الألم المستمر ، وعدم القدرة على لمس مكان التهاب الأذن باليد ، مع الصداع المستمر بالرأس والجزء العلوي من الجهاز العصبي عند المصاب .

5- الحاجة الملحة إلى الحكة بمنطقة شحمة الأذن الملتهبة ، مع الشعور بأن مكان الإصابة أصبح محمراً ودافئ بسبب ارتفاع الحرارة .

6- ظهور التقيحات مع إفرازات صفراء في منطقة شحمة الأذن الملتهبة ، فضلاً عن شعور المصاب بالإنزعاج والغضب بسبب الروائح الكريهه التي تفرزها التقيحات .

7-ظهور بثور وحبوب ذات بثور مدملة بمنطقى شحمة الأذن مما تثير الحساسية والحكة لدى الشخص المصاب ، مع حاجته الملحمة إلى تخفيف الألم الشديد.

8- تعرض الأذن إلى الكثير من المشاكل ومنها حدوث طراوة في شحمة الأذن ، وهذا للأسف قد يضعف من عمل أنسجة الأذن ويقلل من مناعتها .
 
أسباب إصابة الإنسان بإلتهاب شحمة الأذن من الحلق 
 
1- اللجوء المتكرر إلى ثقب أكثر من مكان بالأذن بدون مراعاه إلتئام الجروح وهذا للأسف قد يزيد من ضعف مناعة وعملية أنسجة الأذن .
 
2- إرتداء الأقراط ذات الأوزان الثقيلة والطويلة والخشنة على الأذن ، والذي قد يكون من الصعب على شحمة الأذن تحملها ، مما يحدث توسيع في جرح الثقب وزيادة الجرح مع التعرض لحدوث نزول الدم .
 
3-  عدم إستخدام الأدوات الطبية والمعقمة عند عملية اللجوء لخرم وثقب الأذن ، واللجوء لخرم الأذن بالأدوات الغير معقمة أو الأدوات الحديدية التي تسبب الإلتهاب ..
 
4- الإهمال في طريقة العناية بالجرح وتقييم الثقب بعد القيام بعملية ثقب شحمة الأذن ، والرعاية الكاملة للجرح مع إحتمالية اللجوء لتغظية الجرح بالحلق وعدم تعريضه للإستنشاق والشفاء هذا ما يزيد بحدوث الإلتهاب .
 
5-  القيام بلمس الأذن عند العمل بمكان غير نظيف أو ملامسة بعض الأشياء والأدوات التي بها فيروسات  ومن ثم اللجوء للمس الأذن بدون غسل اليدين مما قد يحدث تعرض للإصابة بالتهاب شحمة الأذن .
 
6-  القيام بنزع الحلق من شحمة الأذن قبل شفاء الجرح ، وأحياناً هناك من يلجأ إلى نزل الحلق بطريقة خاطئة مما يتسبب بحدث إلتهاب بالأذن ، إضافة لذلك عند القيام بعملية ثقب الأذن هناك من يستعملون الحلق الغير طبي وهذا للأسف يحدث إلتهاب .
 
7- رد الفعل التحسسي لدى البعض من الأشخاص ، أو وجود الحساسية عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية في الجلد وقت تكون نتيجة التحسس من الأقراط ، أو إستخدام المجوهرات المصنوعة من النيكل وكل ذلك قد يحدث تحسس لدة جلد شحمة الأذن .
 
8- الإصابة بالالتهاب البكتيري أو ما يسمة بالتهاب الخشاء وهو إلتهاب قد يصيب شحمة الأذن أو الخلايا المحيطة بالأذن الوسطى والداخلية ، وقد يحدث للمصاب نتيجة عدم علاج عدوى الخلايا الأذن الوسطى .

علاج إلتهاب شحمة الأذن من الحلق بالطريقة الدوائية 

1- مسكنات الألم التي لا تحتاج طبيب
 
يمكن اللجوء في حالة كان الإلتهاب خفيف ومصاحب للإحمرار والتورم البسيط اللجوء إلى إستخدام بعض مسكنات الألم والتي تعمل على تهدأت الألم وإلتئام الجرح بعد ثقب الأذن ، ويمكن إستخدامها بدون اللجوء إلى الطبيب المختص ويكتفي المصاب بإستشارة الصيدلاني من أجل إستخدامه ، ومن تلك المسكنات المعروفة مسكن الباراسيتامول ، ومسكن النابروكسين .
 
2- مراهم الزنك 
 
لها قدرة رهيبة وعجيبة على علاج ثقوب التي تحدث بشحمة الأذن فضلاً عن قدرتها على ترطيب الأذن والجلد ، وتقوية الجهاز المناعي ، إضافة لاحتوائه على فيتامين سي الذي يعالج الإلتهاب ، وقد يمكن أستخدامها بشكل يومي من خلال الدهم على موضع ومكان إلتهاب شحمة الأذن مع مراعاه الإنتباه عند وضع المرهم وغسل شحمة الأذن جيداً قبل وضع المرهم ، وكذلك يتجنب عند وضع مراهم الزنك النوم علي الأذن التي تم دهنها بالمرهم لأن ذلك قد يزيد من الألم والإنتفاخ .
 
3- إستخدام غسول الكالامين 
 
قد يتم إستخدامه بالعادة من أجل تخفيف التحسس الجلدي الذي قد يعاني منه بعض الأشخاص , وهو يعتبر مادة فعالة وكمبرد بذات الوقت لمنطقة الألم المصابة ، فيتم وضعه على المادة وبعد إمتصاص الكالامين يبدأ المصاب يشعر بالتبرد بالمنطقة ، وبذات الوقت يخفف لديه شعور الحكة ، ويخفف من تهيج الجلد الطفيف ، إضافة لاحتوائه على عنصر أوكسيد الزنك الذي يسعد على تخفيف الإلتهاب .
 
4- إستخدام مضادات الهيستامين الفموية أو الموضعية 
 
قد تستخدم في حالات التعرض إلى لذعات الحشرات والبعوض في منطقة شحمة الأذن الكثير من المضادات الحيوية المضادة للحساسية والتي تساعد على تهدأت الهيجان وبذات الوقت تقلل من الشعور بالحكة والألم ،  ومن تلك المضادات الحيوية التي قد يتم تناولها عن طريق الفم مضادات الهيستامين ، وكذلك الموضعية التي توضع مكان التهاب شحمة الأذن هو كريم الكالامين الذي يعمل على تخفيف الألم والتورم والإنتفاخ .
 
علاج إلتهاب شحمة الأذن من الحلق بالطريقة المنزلية
 
1-  إستخدام المحلول الملحي 

يمكن اللجوء إلى إستخدام المحلول الملحي في المنزل من أجل علاج شحمة الأذن أو مكان الألتهاب ،ومن لم يتوفر لديه المحلول فيمكن أخذ معلقتين من الملح وكاسة من الماء وتذويبهما جيداً ومن ثم القيام بغمس قطعة من القطن النظيف والمعقم بالمحلول ومن ثم تنظيف منطقة الألتهاب ، فمحلول الملح يلعب دور كبير في تقيم الجرح والتهابه كما أنه يساعد على قتل البكتيريا ، وينصح بتكرار العملية كل يوم مع مراعاه أن تكون الأيدي مغسولة ونظيفة قبل الإستخدام .

2- كمادات الماء البارد أو الساخن 

في حالة الشعور بارتفاع في درجات الحرارة وخصوصاً في منطقة إلتهاب شحمة الأذن يفضل باللجوء إلى إستخدام كمادات الماء البارد من أجل تخفيف من حدة الألم ، وكذلك فهو يخفض درجة الحرارة ، فضلاً عن أنها تلعب الدور الكبير في توقيف هيجان شحمة الاذن والإلتهاب .
 
3- أقراص الثلج 
 
قد تلعب الدور الرائع في تخفيف الإنتفاخ والتورم والألم والكحة عن شحمة الأذن ، حيث يتم الإستخدام عن طريق أخذ أقراص الثلج ووضعها بمنشفة ومن ثم القيام بوضعه على شحمة الأذن لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر دقائق مع مراعاه وضع المنشفة حتى لا تتضرر شحمة الأذن بسبب الثلج .
 
طرق منزلية بالأعشاب لعلاج إلتهاب شحمة الأذن من الحلق
 
1- عشبة البابونج  

يعد إستخدام عشبة البابونج أو زيت البابونج من العلاجات المفيدة والسريعة في علاج إلتهاب شحمة الأذن ، حيث أنه يحتوي على مجموعة من مركبات المواد المضادة للإلتهابات ، وفيتامين سي الذي يساعد في علاج الإلتهابات ، ويمكن الإستفادة من نبات البابونج عن طريق غلي عشبة البابونج وبعد تبريدها القيام  بغمس قطعة من القطن به ومن ثم مسح وتنظيف شحمة الأذن بها مع مراعاه تكرار العملية في اليوم ثلاث مرات فهي تساعد في علاج الإلتهاب وقتل الفيروسات وبذات الوقت تسرع من عملية الشفاء ، ويمكن أيضا إستخدام زيت البابونج ووضعه على مكان الإلتهاب بشحمة الأذن .

2- عشبة زيت الشاي  

قد يحتوي نبات وعشبة الشاي على مجموعة رائعة من الفيتامينات والمواد المضادة للإلتهابات والعناصر التي تساعد في التخلص من البكتيريا والجراثيم المسببه بحدوث الإلتهابات ، وقد يمكن الإستفادة  من عشبة زيت الشاي عن طريق أخذ قطرات من زيت الشاي ووضعه على قطعة من القطن ومن ثم وضعها على شحمة الأذن ، حيث أنها تساعد بشكل كبير على تقييم الجروح والتئام الجرح والتخفيف من الحاجة إلى الحكة ، فضلاً عن قدرته القوية في تخفيف الألم ويمكن أيضا ً إستخدامه بعد القيام بعملية ثقب الأذن كمعقم وبذات الوقت لتخفيف الألم المصاحب للخرم

3- زيت اللافندر  

من الزيوت والأعشاب الطبيعية التي تدخل في علاج الكثير من المشاكل الصحية عند الإنسان ، وخصوصاً الأمراض الخاصة بعمليات الإلتهابات والجروح والحروق ، وذلك لإحتواء زيت اللافندر على مجموعة رائعة من المركبات المضادة للأكسدة ، فضلاً عن وجود الفيتامينات التي تعطي الإنسان القدرة على مقاومة البكتيريا ، إضافة إلى أنه يساعد على سرعة الشفاء من التهاب شحمة الأذن ، ولا ننسى أنه يساعد في التخلص من كافة التقيحات والإفرازات الصفراء المصاحبة لالتهاب شحمة الأذن ، ويمكن الإستفادة  من زيت اللافندر من خلال إستخدامه على مكان الإصابة وتكرار العملية كل يوم مرتين مع الحفاظ على تنظيف الأذن جيداً بالماء والملح قبل القيام بوضع قطرات زيت اللافندر .
 
4- إستخدام الشوفان 
 
يعرف نبات الشوفان بقدرته الرائعة على علاج إلتهابات شحمة الأذن وتعقيم الجروح ، وذلك لاحتواء خصائصه على المواد المضادة للأكسدة والإلتهابات ، وبذات الوقت إحتوائه على فيتامين سي الفعال في طرد البكتيريا والجراثيم ، ويمكن الإستفادة من  الشوفان من خلال عمل حمام الشوفان ، وهذا يحدث بطريقة غلي الشوفان بالماء وتبريده ومن ثم القيام بوضع شحمة الأذن بهذا الحمام لمدة عشر دقائق فهو يساعد على تخفيف الحكة والألم .
 
نصائح واجب مراعاتها لتجنب الإلتهاب عند اللجوء لثقب الأذن أو بعد ثقب الأذن 
 
1- الإهتمام الجيد بنظافة وغسل اليدين جيداً قبل ملامسة المنطقة المصابة بالإلتهاب .
 
2- العناية الكاملة بتنظيف مكان إلتهاب شحمة الأذن بالمعقمات والمطهرات الطبية التي يقوم بوصفها الطبيب ، مع مراعاه عدم إهمال أستشارة الطبيب وزيارته كل فترة من أجل الإطمئنان وتغيير العلاج لو إحتاج الأمر .
 
3- الإبتعاد عن إرتداء الأقراط الثقيلة والخشنة والطويلة التي قد تحدث وتسبب إلتهاب في شحمة الأذن ، وإذا كنت ممن يفضلون ذلك ينصح بعدم لبسها لفترات طويلة مع تجنب تحريك الأقراط باليد لان ذلك قد يوسع من الثقب ويحدث الإلتهاب .
 
4- عند الرغبة في عمل ثقب بشحمة الأذن ينصح باللجوء إلى الطبيب المختص أو ثقبها في الصيدلية لسهولة إستخدام المعقمات والأدوات الطبية ، لكن حذاري من ثقبها في المنزل لأنها قد تحدث إلتهابات شديدة .
 
5- محاولة الإبتعاد أو تجنب إستخدام المضادات الحيوية أو المحاليل والكحول أو ماء الأكسجين فكل تلك المواد قد تسبب تهيج بالجلد وشحمة الأذن مما يزيد من الإلتهاب ، مع العلم أن التجنب يكون للأشخاص الذين يشكون من حساسية من تلك المواد .
 
6- إستخدام محلول الماء مع الملح من أجل تنظيف وتعقيم شحمة الأذن ويفضل ان تقوم بهذا العمل والتنظيف بشكل يومي لشحمة الأذن الملتهبة ، ومع تكرار العملية لمدة ثلاثة مرات باليوم حتى يتم شفاء الجرح والإلتئام . 

7- عند القيام بعملية التنظيف لثقب أو خرم شحمة الأذن من الجانبين يفضل الإبتعاد عن المناديل المعطرة بالمواد الكيماوية ، مع اللجوء لاستخدام أوراق المناديل الناعمة وليس الخشنة من أجل تجنب زيادة الإلتهاب .

8- اللجوء إلى إستخدام الحلق الطبي الخالي من المواد الحديدة ويفضل الذهب لتجنب التعرض إلى تحسس الجلد والجسم ، مع مراعاه تجنب اختيار الحلق المتدني حتى تتفادي إلتصافة بالملابس ويحدث مشاكل في شحمة الأذن .

في الختام أسال الله التوفيق لي ولكم جميعاً 

إقرأ المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...