الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء


أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
 موضوعي اليوم بعنوان (المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء )
 
 
 المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء ، تلعب الحياة الأسرية وهدوئها دوراً كبيراً في التأثير على حياة الطفل من جميع النواحي الحياتية ، حيث أن وجود أسرة يعمها الهدوء والإستقلال والأمان والتفاهم يخلق طفل متزن نفسياً وجسداً ، وعكس ذلك وجود المشاكل الأسرية بين الأهل تخلق الكثير من التوتر والعقد النفسية عند الطفل ، ولهذا إذا كنت من الأباء والأمهات الذين يبحثون عن معرفة المشاكل والأسرية وأثرها على الأبناء ، أو كنت من المقبلين على الزواج أو تفكر في إنجاب الأطفال ومعرفة أهمية المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء ، تابعناً بمقالنا وستجد كل المعلومات التي تساعدك في معرفة المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء ؟ وكيف يمكن تجاوزها .

ماذا نعني بمصطلح المشاكل الأسرية 
 
- المشاكل الأسرية هي تلك الخلافات والأمور العادية جداً والتي تحدث في كل منزل وأسرة وقد تكون طبيعية جداً وهي أمر وارد يحدث بين الأسر ، ومن المعروف أن المشاكل الأسرية قد تحدث في حالة عدم توافق طرف مع طرف أخر ، مما يحدث إضطراب في التكير والسلوك قد ينتج بطريقة عكسية حدوث المشاكل الأسرية .
 
- ولكن أيضاً في وقت نقول أن المشاكل الأسرية طبيعية في حالة كانت بسيطة لأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة من السعادة ويلزم أحياناً نوعاً من بهارات المشاكل من أجل تجديد روتين الحياة ، لكن بذات الوقت يجب ألا تزيد عن حدها الطبيعي بمعني هناك مشاكل أسرية تكون من خلال العنف والضرب والشتيمة والإهانة وأحياناً تصل إلى الإصابة الجسدية وهذا للأسف قد يؤثر بشكل كبير على الأبناء .

كيف يمكن للمشاكل الأسرية أن تؤثر على الأبناء ؟ 
 
قد تلعب المشاكل الأسرية الدور الكبير في التأثير على حياة الأبناء وقد يكون ذلك من خلال عده طرق وعوامل نذكر منها ما يلي : 
 
1- تعرض الطفل لحالة من الإصابة بالإضطراب العاطفي من خلال ظهور علامات القلق والتوتر ، وأيضا حدوث إضطراب سلوكي في تصرفاته وعدم القدرة على التركيز
 
2-  تعرض الطفل خلال نومه لنوبات من الكوابيس التي تكون بشكل مخيف مما تجعله يشعر بالخوف ويلجأ للبكاء الشديد.
 
3- فقدان بالشهية وهزالة في جسم الطفل نتيجة سوء التغذية وتعرضه للإصابة بالأمراض .
 
4- حدوث إضطرابات نفسية عند الطفل مثل تعرضه للتبول اللارادي لحظات النوم أو اللعب مع الأطفال أو داخل المدرسة .
 
5- ظهور لدية عامل الحقد والغيرة من أي طفل سعيد ، وهذا ما يجعله يلجأ للتفكير بالإنتقام من الطفل أو القيام بضربة ، وقد يحدث هنا أن يصاب الطفل بالعنف والسلوك العدواني .
 
6- الشعور بالضياع وعدم الثقة بالنفس نتيجة الإفتقار لوجود الألفة والمحبة داخل المنزل .
 
7- تعرض الطفل للإصابة بفقدان الأمان العاطفي الذي يعتبر الجسر الوحيد بين الطفل والوالدين وبسبب المشاكل قد يفتقر له الطفل مما يحدث كراهية الطفل للأسرة .
 
8- لجوء الأبناء في سن المراهقة إلى الطريق الخطأ وفعل السلوك العدواني والخطأ مثل اللجوء لادمان المخدرات وشرب الكحول والتدخين .
 
9- ترسيخ فكرة لدى الطفل تكبر معه في المستقبل بأن الزواج سيء ويكره من خلاله الإرتباط العاطفي والأسري ويكره فكره الإرتباط والزواج .
 
الأسباب والعوامل التي تساعد في حدوث المشاكل الأسرية
 
1- الإفتقار لوجود عامل الثقة بين الوالدين 
 
تعتبر الثقة هي الركيزة الأساسية في سيادة سير ومركب الحياة الزوجية بين الشخصين ، فوجود الثقة يلعب الدور الكبير في التأثير على الأطفال وجعلهم أكثر نجاح وسلوك قويم ، وإفتقار الثقة بين الوالدين يخلق جو من المشاكل والعتاب والتفكير السيء بأبسط الأمور ،مما تتحول الحياة فيما بعد إلى كومة من المشاكل الأسرية التي تؤثر على الأطفال .
 
2- عدم التفاهم والإتفاق بين الأهل 
 
من أهم أسباب المشاكل الأسرية أيضاً الإفتقار لوجود عامل التفاهم بين الزوجين ، نجد أن كل واحد منهم لديه رأي مختلف عن الأخر ، وبذات اللحظة كل شخص منهم يتمسك برايه ولا يستطيع التنازل عنه ، وقد يكون خاص بحياة الأطفال ، ومن هنا يحدث ظهور لعامل العند بين الزوجين والذي يتطور فيما بعد لحدوث المشاكل الأسرية الكبيرة والتي قد تنتهي بالطلاق والإنفصال وتشرد الأطفال .
 
3-  الحياة الإقتصادية والفقر 
 
يعتبر الفقر من أهم الأسباب التي تساعد في حدوث المشاكل الأسرية بل إنها تدمر الحياة بالكامل ، وهناك نجد أن الكثير من الزوجات دوماً يفتعلن المشاكل بسبب فقر الحال وعدم تيسير الأمور مع الزوج ، ومعايتره بعدم توفير كافة احتياجات المنزل ، وأحياناً قد يكون الزوج ميسور الدخل لكن متطلبات الزوجة أكبر من دخله ولا تنتهي أبداً ، ومن هنا تحدث المشاكل الأسرية التي تتسبب بحدوث إنفصال أو حدوث تفكك أسري بين الزوجين .
 
4- السعي للعمل والدراسة وإثبات الذات 
 
من الأسباب الأخرى التي تساعد في حدوث المشاكل الأسرية هو تفكير الزوجة بالبحث عن العمل وأحياناً إكمال دراستها على حساب أطفالها وزوجها ، وهذا الأمر يثير غضب الكثير من الأزواج ، وخصوصاً أن الغالبية من الرجال لا يفضلون للزوجة العمل والإختلاط ، وبذات الوقت الزوجة تضع شرطاً وهو العمل والخروج ، ومن هنا يبدأ التقصير في الحياة الزوجية ومتابعة الزوج والأطفال ، مما يتسبب بحدوث الخلافات الأسرية .

5- القيل والقال بين الكثير 

هذا هو مشكلة العصر وهي مشكلة قد تعد منذ قديم الزمان ولها دور فعال وكبير جداً في دمار وخراب الكثير من البيوت وحدوث المشاكل الأسرية ، وقد نجدها بكثرة في بيوت العائلة التي توجد بها أكثر من سلفة وزوجة ، حيث أنها تميل للثرثرة بالحوارات بين النساء ، وتتناقل فيما بعد لتحدث الكثير من المشاكل بين الأهل ، مع العلم أنه قد تحدث بين الزوجة والحماه ومن هنا يقع الزوج بين فكي الزوجة والأم ، ليزيد من ثورة الصراع أن يحدث هذا الخلاف أمام الأطفال .

6- العصبية الشديدة بين الزوجين 
 
وجود العصبية والمشادة الكلامية بين الزوجية بدوام الوقت وعلى أتفة الأسباب يجعل الأطفال بحالة سيئة فضلاً عن أن المنزل يصبح بحالة من السلبية والإنزعاج ، ولهذا ينصح دوماً بالبعد عن العصبية بين الزوجين أو التخفيف منها من أجل الحفاظ على إستقرار المنزل وعدم التعرض لحدوث المشاكل الأسرية .

7-  الضغوطات النفسية من الحياة اليومية

كلنا نعلم جيداً وندرك أن الضغوطات النفسية قد تسبب الكثير من التوتر والقلق عند الإنسان ، وخصوصاً إذا كان الإنسان يعمل طول اليوم وتعرض إلى الكثير من المشاكل في عمله أو حدث خطأ ما معه في دراسته ، فهذا يجعله يشعر بالإرهاق والتوتر ، وكذلك الأم بسبب ضغوطات العمل داخل المنزل والتي لا تخلص قد تحدث المشاكل ، وقد نجد أن كل واحد منهم يريد أن يفرغ طاقته بالأخر من أجل الراحة .
 
المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء من الناحية التعليمية والدراسة  
 
- قد يجهل الكثير من الأهل أهمية الأسرة وإستقرارها في حياة الطفل التعليمية ، ومدى تأثير المشاكل الأسرية على حياة الأبناء من الناحية الدراسة، حيث أن الخلاف بين الوالدين امام الأبناء يفقد الأطفال القدرة على التركيز في الدراسة ، كما أن الشجار يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه والذهاب إلى المدرسة ،كما أنه يؤثر على التحصيل الدراسي للطفل ويضعف التركيز لديه داخل الفصل وتجاه المدرس ، فضلاً عن أنه يجعل الطفل يفقد الرغبة في الدراسة والتعليم بسبب إفتقار المتابعة الجيدة من قبل الأهل .

المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء من الناحية النفسية .
 
-الطفل في مراحل حياته الأولي يكون قابل للأخذ والإكتساب الكثير من السلوكيات والعادات من قبل الأهل وخصوصاً بتصرفات الوالدين ، فهو يعتبر كما التربة الخصبة التي إذا تم زراعة فيها أي ثمرة مع المستقبل تنضج وتكبر بذاته وتؤثر على حياته ، ولهذا فإن المشاكل الأسرية التي تحدث في المنزل بين الوالدين وأمام الطفل قد تلعب الدور الكبير في التأثير عليه من الناحية النفسية وتجعله يميل للإكتئاب وتجعله يفقد الثقة بالنفس ويجعله يشعر بالعنف والعدوان .
 
-وخصوصاً إذا كان الوالدين حدث بينهما شجار بالعنف أو الضرب أو ربما بالإساءة اللفظية ، فكل تلك الأمور تسبب القلق والتوتر والخوف عند الطفل ، وتجعله من الناجية المزاجية دوماً بحالة من الإنطواء والخوف من ردود الأفعال ،وربما أيضا يجعله يلجأ للحقد والكره تجاه أحد الوالدين إذا أساء التصرف معه أو مع أحد من الأهل والوالدين، ولهذا من الضروي التركيز على الحالة النفسية عند الطفل لأنها بالمستقبل تسبب له الكثير من الأمراض النفسية والجسدية والصحية .
 
المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء من الناحية الجسدية 

- قد نجد أن الكثير من الأهل يشتكون من تعرض أطفالهم للكثير من الأمراض الصحية والجسدية وقد لا يكون هناك أي أمراض وراثية مثلاً أو مشاكل عند الطفل ، ويجهلون أن المشاكل الأسرية قد تلعب الدور الكبير في التأثير على حياة الطفل الصحية والجسدية ، وقد يحدث ذلك من خلال مثلاً لجوء الطفل للصراخ المستمر حتى يقف الشجار وهذا يجعله يتعرض لمشاكل الصداع ، هذا غير التبول اللارادي الذي يحدث نتيجة الخوف .
 
-  كما أن الأعراض النفسية التي تتدرج مع الطفل لتتحول إلى أمراض جسدية مثل الإكتئاب الذي إذا تتطور مع الطفل يحدث لديه التفكير في الإنتحار والتخلص من مشاكل الأسرة ، وكذلك تعرض الطفل للشكوى من الأمراض القلبية والدوخة والغثيان وقد يحدث ذلك نتيجة سوء التغذية وفقدان الشهية ، ولا ننسى أن هناك من الأطفال من يتعرضون إلى السمنة وأمراضها كهروب من المشاكل ، ولهذا من المهم جدا مراقبة صحة الطفل وحياته ومتابعته بشكل شهري عند الطبيب ، والإهمال بحياة الطفل قد يجعله ينتكس ويتأخر ويصبح بالمستقبل لدية أمراض وخيمة .
 
المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء من الناحية الإجتماعية والتواصل
 
- نجد أن وجود العلاقات الإجتماعية دورها أساسي ومهم في حياة الطفل ، حيث أنه يبدأ الوالدين والأهل بتعريف الطفل أهمية العلاقات الإجتماعية والمحيط والمجتمع الخارجي وأهمية تكوين العلاقات والصداقات ، ولكن بذات الوقت قد يشتكي الأهل من إنطواء وعزلة طفلهم عن العالم الخارجي المحيط بدون معرفة منهم للأسباب التي تجعله هكذا ، ولكن إذا فكرنا في سبب إنعزال وإنطواء الطفل وعدم رغبته في مشاركة العلاقات الإجتماعية والصداقات يرجع إلى الجو الأسري والمشاكل الأسرية التي تحدث بين الأهل أمام الطفل ، حيث أنها تلعب الدور الكبير في جعل الطفل يشعر بحالة من الإنطواء والعزلة عن الجميع .
 
-  فضلاً عن أنها تجعله يتعرض إلى مرض التوحد نتيجة الصراعات المستمرة من المشاكل ، ولا ننسى أن المشاكل الأسرية تجعل الطفل يفقد الثقة في الأخرين ولديه الخوف الكبير من تكوين الصداقات ، فضلاً عن أنه قد يتعرض للعنف وسوء التعامل والسلوك مع العالم الخارجي وقد يصبح عنيف في اللقاءات ،كما أنه يجعله بنسحب بشكل تدريجي من الإجتماعات العائلية والأسرية وربما يفكر فيما بعد بالإنتحار ، لهذا من الضروي جداً التركيز على الناحية الإجتماعية عند الطفل .

- قد نجد أيضاً أن المشاكل الأسرية قد تجعل الطفل يفكر دوماً بالهروب من المنزل واللجوء للتعارف على رفاق وأصحاب السوء الذين يؤثرون على حياته من خلال فعل أشياء مغلوطة أو التدخين أو السرقة ، فضلاً عن ترسيخ شعوره بالنقص داخل ذاكرته عندما يرى الكثير من الأسر التي يسودها الأمن والإستقرار فيدخل لقلبه الغيرة والحقد مما يسبب له في المستقبل الكثير من العقد النفسية ويجعله فاشلاً في جميع العلاقات الإجتماعية والعاطفية ، حتى أنه يفقده القدرة على التفكير بالارتباط في المستقبل .
 
 نصائح ينصح مراعاتها عند الأباء للتخلص من المشاكل الأسرية وأثرها على الأبناء
 
1- التحلي بالهدوء مع المحافظة على عدم العصبية والإنفعال 
 
عند حدوث المشكلة الأسرية قد نجد أن الطرفين يحصل لديهم طاقة سلبية رهيبة ، قد تبدأ تلك الطاقة بالصراخ والعصبية الكبيرة التي تزيد من حدوث المشكلة مهما كانت بسيطة وتافهه ، لهذا من الجيد إذا شعرت بحدوث مشكلة إلتزم الهدوء والصمت أو الإنسحاب من المكان حتى تستطيع التخلص من الطاقة السلبية وبذات الوقت يشعر الطرف الأخر بالهدوء ، ومن ثم المعاودة للنقاش بالمشكلة بشكل هادئ وإيجابي .
 
2-  النقاش بهدوء
 
عند التعرض لحدوث المشاكل الأسرية ينصح باللجوء لحل الخلاف بطريقة النقاش ، مع مراعاه الحفاظ على الهدوء وعدم اللجوء للعصبية والصراخ ، لأن ذلك الأمر قد يزيد من حد الخلاف ويخلق جواً من القلق والتوتر ، ويفضل عند الخلاف أو النقاش أن لا يكون أمام الأطفال ويكون في مكان بعيد عن وجودهم .
 
3 -  معرفة ما هي المشكلة والتركيز على حلها 

نجد أن الكثير من الخلافات الأسرية التي تحدث بين الأهل أو الوالدين لا يكون لديها أي أساس وغير معروفة وواضحة ولهذا قد نجد أن الكثير يردد لا أعرف ما هي المشكلة أصلاً ، ولا كيف حدتث ولهذا من المهم جداً أن تعرف ما هي المشكلة وأن تجد لها الحل بطريقة بسيطة وإيجابية ولا مانع من أن تتحلى بالصبر حتى تستطيع تجاوز حل المشكلة مع أهمية التركيز على المشكلة بذاتها  .

4- اختيار المكان المناسب للتحدث مع االوقت 

المكان والوقت يلعبان دور كبير ومهم جداً في المشاكل الأسرية وحلها وخصوصاً عند الأطفال ، لهذا ينصح دوماً للوالدين بإختيار المكان المناسب للنقاش مع بعضهما ويفضل أن يكون بغرفة النوم مع الحفاظ على مستوي الصوت وعدم إرتفاعه ، كما ينصح بأهمية إختيار الوقت مثلاً في حال وجود الأطفال بالمدرسة والبيت خالي من الأشخاص ، أو في وقت الظهير ويفضل الإبتعاد عن وقت المغرب والليل لأن الهدوء يحدث ضجيج ويسمع الأطفال ما يحدث من خلافات .

5- التسامح والمعاملة الحسنة في المنزل 

العوامل الإيجابية مثل التسامح والمعاملة الحسنة والطيبة بين أهالي البيت والأسرة قد تلعب التأثير الكبير في سلوك الطفل وإيجابيته ، كما أنها تساعد على خلق طفل متزن وذو أخلاق ، وخصوصاً إذا كان جو الأمن والإستقرار والحب يسود بالمنزل ، لهذا من الضروري جداً في حالة حدوث المشاكل الأسرية بين الوالدين أن لا تطيل وتنتهي بالمسامحة بين الطرفين وينصح أن يتصرف الوالدين بالتسامح أمام الطفل مع ظهور بعض العبارات الطيبة والإيجابية التي تعم بالحب والسعادة فلها تأثير جميل على الطفل .

6- إنفصال المشاكل عن الأبناء 

بمعني أي مشاكل قد تحدث بين الوالدين ينصح بعدم ظهورها للطفل ، فمثلاً عندما تتعرض الأم للخيانة يفضل ألا تظهر ذلك أمام أطفالها ودوما تسعى لترك أثرطيب على الأب ، وكذلك الأب لو حصل يحاول أن يحافظ على مكانة الأم بنظر أطفالها وينفصل بالطلاق بشكل راقي بعيداً عن المشاكل والخلافات ، وأيضاً يفضل أن يحتفظ الوالدين بمشاكلهما داخل غرفة النوم وأمام الأطفال لا يظهران إلا الحب والإستقرار .

في الختام أسال الله التوفيق لي ولكم جميعاً 

إقرأ المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القوة المفرطة

  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته  قد يعيش الحزن بداخلنا لمجرد أننا لانريد أن ننزعه بعيدًا، وقد نبقى تُعساء لأننا لم نتمكن من التخلص من أشخا...