الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

كيفية التخلص من المشاعر المكبوتة


أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
 موضوعي اليوم بعنوان (كيفية التخلص من المشاعر المكبوتة )
 
 
كيفية التخلص من المشاعر المكبوتة ، لا تخلو حياة الإنسان من الضغوطات والمشاكل والمشاعر والأعمال التي قد تسببه له الكثير من الضغوط والأعراض النفسية ، التي قد تترجم في المستقبل على هيئة المشاعر المكبوتة والسلبية ، تلك المشاعر التي تجعل الإنسان غير قادر عن التعبير عنها خوفاً من ردات الفعل ، وقد يصاب بها الإنسان نتيجة ضغط عمل أو نتيجة كبت مشاعر حب ، مما يجعله أسير للمشاعر المكبوتة ، وهناك من لا يدرك معنى المشاعر المكبوتة ولا يعرف كيف يتصرف بحالة التعرض لها ، ولهذا بمقالنا اليوم سنقوم بالتحدث عن كيفية التخلص من المشاعرالمكبوتة .

ما معنى المشاعر المكبوتة 
 
- هي عبارة عن عملية لا إرادية قد تحصل مع الإنسان ، ويلجأ إليها من أجل التخلص من المشكلات والضغوطات الحياتية والنفسية التي تعترضه في مسيرة حياته ، ظناً منه أن كبتها قد يساعده في التخلص منها ، ولكن ما يحدث هو أن يقوم المخ بنقل تلك المشاعر من العقل الواعي إلى اللاوعي مما يجعل الإنسان فيما بعد يتصرف برغبات لن يريدها ، فضلاً عن أنه يحدث لدية تراجع في مسيرة حياته بدون الشعور ،ويبدأ يفكر في الإنعزال والوحدة ، حتى تسيطر عليه تلك المشاعر السلبية المكبوتة مما تسبب له الكثير من الألم النفسي .

- وقد تعرف أيضاً المشاعر المكبوتة على أنها مجموعة من المشاعر التي قام الإنسان بتجاهلها وعدم تفريغها دون فهم وإدراك منه لطبيعة تلك المشاعر ، فتخزنت في العقل لديه بشكل لا واعي حتى أصبحت أسيرة معه بتلك الحياة .

هل المشاعر المكبوتة قنبلة موقوتة ؟ 
 
للأسف الشديد نعم إن المشاعر المكبوتة تعتبرقنبلة موقوتة في حال الإنفجار ، خصوصاً تلك المشاعر التي تخص العواطف الجياشة ، وإذا كانت مشاعر حب وتم كبتها ولم يصرح بها وبالذات بعد التعرض لحالة من الخيانة أو الفراق مثلاً ، في تلك الحالة قد تنتظر اللحظة الحاسمة من أجل الإنفجار في وجهك وقد تكون شديدة إذا تم الإنفجار على ذات النفس نفسه أو على الآخرين ، لأن نتائج تلك المشاعر قد تكون سلبية جداً على الصحة والنفسية وقد تؤدي إلى التفكير في الإنتحار وخصوصاً بعد الوصول إلى مرحلة شديدة من كبت تلك المشاعر وإخراجها على هيئة إكتئاب حاد ، لذلك قد تسبب المشاعر المكبوتة الكثير من الضرر عند الإنسان في حالة إنفجار ، ومن أضرارها : 
 
1- حدوث إضطرابات عديدة في النوم وقد يحدث ذلك بسبب القلق والتفكير بتلك المشاعر المكبوتة على الدوام ، وللأسف عدم الحصول على قسط كافي من النوم قد يسبب الكثير من المشاكل الصحية لدى الإنسان .

2- التعرض إلى الإصابة بالكثير من الأمراض الجسدية التي تأتي نتيجة كبت تلك المشاعر ، ومن تلك الأمرض حدوث خلل في الغدة الدرقية ، والغدد الصماء ، وكذلك التعرض لحدوث خلل ومشاكل في الجهاز المناعي مما يجعل الإصابة بالأمراض سهلة .

3- قد يعزف الإنسان عن تناول الطعام ويحدث له فقدان في الشهية وللأسف الشديد سوء التغذية وفقدان الشهية قد يحدث لدى الإنسان الكثير من المشاكل التي تعرضه للإصابة بالإضطرابات الهضمية في المعدة والأمعاء ، فضلاً عن أن المعدة تصبح غير قادرة على القيام بوظيفتها ، وقد يتعرض لأعراض الدوخة والغثيان والإمساك .

4- التعرض لحدوث إلتهاب في الجسم في أكثر من مكان ، مثل حدوث تورم تحت العينين بسبب التفكير الشديد وقلة النوم ، أو الإصابة الزكام والرشح نتيجة قلة المناعة وسوء التغذية ، مع العلم أن الإنسان في حالة كبت المشاعر يصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض الوبو والرشح والحساسية في الصدر .

5- التعرض إلى الإصابة بنوبات قلبية كبيرة ، ومن المعروف أن الحزن وكبت المشاعر السلبية قد يلعب دور كبير في التأثير على القلب وصحته ، ولهذا نجد دوماً الأطباء ينهون عن الحزن لفترات طويلة ، لأنه قد يؤثر على عضلة القلب ويضعفها ، فضلاً عن أنه يجعل الإنسان عرضة للإصابة بالسكتات القلبية .

6- يصاب الإنسان بالإدمان القهري ، وهذا الإدمان قد يكون على هيئة القيام بالسلوكيات المبالغ فيها سواء كانت سلوكيات إيجابية أو سلبية ، مثال ذلك الإفراط في تناول الطعام عند بعض الأشخاص ، أو القيام بالأعمال الشاقة التي يعتقد صاحبها بأنها تساعده ، أو مثلا إدمان السهر والشرب وتناول الكحول والمخدرات ، كل تلك السلوكيات قد يلجأ لها الشخص كإدمان قهري لما يحدث له وما يحاول كبته من المشاعر السلبية .

7- التعرض للإصابة بحالة من الإكتئاب الشديد أو المزمن والذي يجعل الإنسان يعتزل المحيط حوله ويكتفي بذاته وعزلته ، وللأسف تلك العزلة قد تسبب له الكثير من المشاكل وتجعله أسير لقوقعة الأفكار السلبية مثل كره الحياة والتفكير بالإنتحار والموت ، واللجوء للإدمان ، وربما فعل الأشياء المخالفة للدين والعادات والأخلاق .

ما هي المشاعر المكبوتة التي يمر بها الإنسان ؟

قد تتنوع المشاعر المكبوتة التي يمر بها الإنسان ، نتيجة مسيرته الحياتية ، وقد تكون على هيئة ضغوطات بالعمل ، وربما أيضاً تكون على هيئة فقدان لحبيب أو صديق ، وأحياناً كثيرة تكون المشاعر المكبوتة سلسلة من المشاعر المتنوعة كالحزن والفرح والفقد والحرمان ، التي لا يستطيع الإنسان ترجمتها خوفاً من ردة الفعل أو ربما عجزه عن طريقة ترجمتها بطريقة صحيحة ، ولهذا المشاعر المكبوتة هي كوكتيل من التعب والأرق والحزن والفرح واليأس والسعادة والفقدان والحرمان .

طرق تفريغ أو التخلص من  المشاعر المكبوتة 
 
1-  الكتابة والتدوين 

تعتبر الكتابة هي المتنفس الوحيدة لما يشعر به الإنسان داخل قلبه من مشاعر مختلفة سواء كانت مشاعر حب أو حزن ، ولهذا ينصح دوماً لمن يعاني من المشاعر المكبوتة أن يقوم بكتابتها وتدوينها على ورقة مع الإهتمام بإفراغ كله ما يديه من مشاعر مكبوتة ، وبعد الإنتهاء من كتابتها يقوم بتوجيه الأسئلة لنفسه عما كتبه ، ويحاول قدر الإمكان أن يجيب نفسه على تلك التساؤلات لأنها تساعدك بشكل كبير على إخراج ما بداخلك وبذات الوقت تجعلك تعيد النظر في الكثير من الأمور التي كنت تفكر بأنها مشاعر سلبية ومكبوتة ، فالكتابة تلعب دور كبير في تعزيز إيجابية الشخص وإخراج المشاعر المكبوتة .

2- التسجيل الصوتي 

قد يجد البعض صعوبة في الكتابة وصياغة المشاعر المكبوتة التي يشعر بها على ورقة ربما خوفاً من قيام أحد بقرائتها أو عدم القدرة على مسك القلم بسبب التوتر ، لذلك لا مانع من أن تجلس بغرفة مع نفسك وتقوم بتسجيل كل ما تشعر به بداخلك من مشاعر من خلال مقطع صوتي ، إعتبر أنك تحادث نفسك من خلال التسجيل الصوتي ، وبعد الإنتهاء قم بسماعه أو حذفه ، فالحديث مع النفس ومجاراتها في التساؤلات التي تحدث قد يساعدك على التفكير بشكل منطقي وبنفس الوقت يعطيك القدرة على إفراغ الطاقة السلبية والمشاعر المكبوتة ، مع العلم أن توجيه بعض النقد لنفسك عن موقف ألمك قد يعيدك للتفكير الصحيح ويجعلك تحدد مسارك .

3- البكاء والدموع 

وما أدراك ما أهمية البكاء والدموع لصحة الإنسان النفسية والجسدية ، فهما يلعبان دور جميل في تفريغ كل ما لديك من مشاعر سلبية مكبوتة ، فضلاً عن أنه يريح القلب والنفس ، لذلك إذا شعرت بحزن حاول أن تفرغه بالبكاء والصراخ ، إجلس مع نفسك أو في مكان خالي إذا كنت لا تحب أحد يرى دموعك ، وشارك نفسك بالدموع فهو طريقة فعالة وسهلة وسريعة في التخلص من المشاعر المكبوتة .

4- ممارسة الرياضة 

أحياناً كثيرة زيادة المشاعر السلبية والكبت لدينا بيكون بسبب إهمال ممارسة الرياضة البسيطة التي دوماً يحث عليها الأطباء ، لما لها من فائدة عميقة وكبيرة على النفس البشرية وعلى الصحة والجسد ، لا مانع من أن تقوم كل يوم بممارسة الرياضة ولو نصف ساعة ، وأفضلها ممارسة رياضة المشي لأنها من الرياضات الخفيفة والسهلة والسريعة ، فضلاً عن أنها تعطيك فرصة إستنشاق الهواء النقي الذي يجعلك تخرج كل ما بداخلك من طاقة سلبية ، من خلال أخذ الشهيق والزفير ، ولا ننسى أن الرياضة تساعد الجسد على التخلص من كافة الأعباء المتراكمة بسبب المشاعر المكبوتة .

5- الفضفضة 

اختار الصديق أو الإنسان الثقة والقريب لذاتك وشخصك من أجل أن يستمع إليك وحاول أن تختار شخص غريب لا تعرفه إذا لم تجد الصديق الثقة ، وقم بالفضفضة والتحدث إليه عما يشغل بالك وفكرك وعما يدور بداخلك من مشاعر مكبوتة ، فالفضفضة لها دور فعال في إراحة النفس ، وملاحظة جميلة إذا لم تجد أحد تفضفض له إختار البحر أو أي مكان تحب الجلوس فيه وفضفض له بنفسك وحتماً سيسمعك فأنت تكون بحاجة للحديث أكثر من النصح في تلك المرحلة .

كيفية التخلص من المشاعر المكبوتة 
 
1- التركيز على السمات الإيجابية 
 
من المعروف أن أكثر ما يعانيه الإنسان هو عدم تقدريه لذاته ولصفاته الإيجابية وسماته الشخصية ،أو ربما تجده يهمل تلك السمات ويفكر بنظرة سلبية ، مما قد يعرضه إلى الكثير من المشاعر السلبية المكبوتة مثل القلق والتوتر والإكتئاب ، ولهذا من الضروري للإنسان أن يقوم بذكير نفسه بمسات شخصيته الإيجابية والتركيز عليها ، ولا مانع من القيام بتسجيل تلك السمات الإيجابية التي يحبها ويحبها الأخرين فيه على ورقة وقراءتها كل يوم فتلك السمات الإيجابية تقوي من عزيمة الشخص ، وتغير من نظرته التشاؤمية والسلبية ، ويفضل أيضاً بتلك الحالة أن يقوم أفراد الأسرة بدعمه ومدح سماته الإيجابية والعمل على تعزيزها داخله ، فكلها أمور تساعد في إخراج المشاعر المكبوتة .
 
2- تعزيز الثقة النفس 
 
قد تكون الثقة بالنفس هي حجر الأساس عند كل إنسان فينا ، وإذا فقد الإنسان ثقته بنفسه فقد حياته بجميع أنواعها ، وفقد القدرة على إكمال مسيرته الحياتيه ، لذلك من المهم جداً العمل والتركيز على تعزيز الثقة بالنفس ، وعلى الإنسان نفسه أن يقيم نفسه وبذات الوقت يجاهد على أن يقنع نفسه بثقته ويعزز من ذاته وقدرته على الثبات والإستقرار ، وقد يحدث ذلك من خلال الإهتمام بالأمور التي تدخل له السعادة وتشعره بالفرح والنجاح ، ولامانع من ممارسة كل شي يقدم لك السعادة ، مع محاولة التركيز على تعزيز الثقة من خلال بعض العبارات الإيجابية مثلاً أنا أستطيع فعل ذلك ، أنا لدي طاقة إيجابية تساعدني على النجاح ، أنا حتماً سأصل لهدفي ، فكل تلك العبارات الإيجابية تقتل المشاعر المكبوتة .

3- ممارسة التأمل والإسترخاء 

رياضة التأمل قد تساعد بشكل كبير على إعادة شحن جسم الإنسان وطاقته وزيادة الطاقة الإيجابية لديه ، وقد يحدث ذلك من خلال الجلوس مستلقاه على الأرض مع إراحة الجسم بالكامل وتغميض العينين والنظر للأسفل والتفكير العميق مع التخيل ، فهذا يساعد بشكل كبير على إراحة الجسم وإعطائه الطاقة ، كما أنه يساعد على التخلص من المشاعر المكبوتة ، وهناك من يفضل القيام بعملية الإسترخاء في الهواء الطلق والبساتين الخضراء لما لها من دور فعال ، وهناك من يفضلها على الأضواء الخافته مع نفسه .

4- اللجوء إلى الله 

قد تكون حياتك مليئة بالأخطاء والمشاكل وقد تتعرض إلى الإصابة بالكثير من المشاعر المكبوتة وهذا قد يكون بسبب الإبتعاد عن الله وممارسة العبادات ، لا أقول كلنا ملائكة بالعكس كلنا خطائون لكن علينا ألا ننسى أن هناك رب كبير وغفور رحيم ، وعند الإصابة بالخذلان والحزن لا يوجد أمامنا باب نطرقه إلا التضرع إلى الله ، لذلك إذا شعرت بأن المشاعر المكبوتة قد باتت تحيط بك من كل إتجاه قم بالوضوء والصلاة ركعتين مع التضرع لله عزوجل والتحدث معه عما بداخلك من أحزان ، فالجلوس بين يدي الخالق هو الدواء الوحيد لما نمر به من مشاعر مكبوتة ، وقد تجد راحة وهدوء كبير يعم داخلك بعد الصلاة والتضرع واللجوء إلى الله سبحانه .

نصائح واجب مراعاتها لتجنب الوقوع بالمشاعر المكبوتة أو السلبية 
 
1- إستغلال الوقت 
 
قد يكون الوقت سلاح ذو حدين للأنسان بذات الوقت ، فهو إذا تم إستغلاله بالطريقة الصحيحة قد يجعل الإنسان متوفق وناجح في حياته ويكفيه شر التعرض للمشاعر السلبية والمكبوتة ، لهذا دوماص ينصح إستغلال الوقت بطريقة صحيحة ويفضل أن يكون إستغلاله في المهام الحياتية التي يحقق الإنسان من وراها هدف ونجاح ورفعه في مسيرته الحياتية .
 
2- الإهتمام بالممارسات المختلفة التي تشغل الذهن 
 
من المعروف أن الشخص إذا لم يجد ما يشغله قد يقع في قوقعة الأعراض النفسية الصعبة والتي تأتي من الفراغ بشكل كبير وتسبب حدوث مشاعر مكبوتة وسلبية قد تتطور فيما بعد مع الإنسان ، لذلك إذا أردت الحفاظ على نفسك عليك الإهتمام ببعض الممارسات المهمة في حياتك والتي قد تشغل الذهن والفكر عن التفكير في أمور مؤلمة سنذكر منها ما يلي: 
 
- الإهتمام بممارسة الإهتمامات التي تزيد من الوعي الثقافي والفكري والحياتي عند الإنسان ، فهناك الكثير من الدورات والنداوت التي تشغل العقل وتنمي الفكر والثقافة .
 
- الإهتمام ممارسة الرياضة فهى من أروع النشاطات التي تساعد على تصفية الذهن ، فضلاً عن أنها تلعب الدور الكبير في التخلص من كافة المشاعر السلبية التي قد يشعر بها الإنسان ، لذلك الإستمرار على ممارسة الرياضة مهم جداً في أمورك الحياتية والصحية والجسدية والنفسية .
 
- الإهتمام بالقراءة والمطالعة ، قد تجعلك القراءة تسافر حول العالم دون أن تحتاج إلى تذكرة سفر ، فالتجول بين صفحات كتابة أو رواية تحبها يزيدك شغفاً وحباً للقراءة ، وبذات الوقت ينمي الفكرة الإبداعية ويشغل الوقت ، فضلاً عن أن القراءة تعطيك الفرصة على التفكير والإبداع وتوسع عقلك حول العالم والثقافات فهى جميلة من جميع النواحي ،ولها تأثير رائع على النفس والمشاعر إذا تم إستغلالها بالشكل الصحيح .
 
- الإهتمام بمطالعة الصحف والمجلات ، حاول كل يوم في الصباح أو المساء أن تبدأ يومك بقراءة الصحف ومعرفة ما يحدث حول العالم ، والتعرف على الجديد من التكنولوجيا والتطورات وأخر الأخبار ، كل ذلك يساعدك على إستغلال الوقت وبذات الوقت يجعلك تنظر للأمور بنظرة إيجابية ، ويبعدك عن التفكير أو الإنصياغ حول قوقعة المشاعر السلبية المكبوتة .
 
- الإهتمام بترتيل القران وأذكار الصباح أو المساء كل يوم ، ويا حبذا لو بدأت يومك بآيات الله فإنها علاج لكل ما تمر به من مشاكل نفسية وصحية وجسدية ، وهو بوابة الخير لك بيومك ، قد يعطيك طاقة إيجابية جميلة ، فضلاً عن أنه يخلصك من أي مشاعر سلبية تشعر بها بيومك ، ولا ننسى أن مجرد ذكر الله والتوكل عليه قد يعطينا الشعور بالراحة وهو من العبادات المنسية للأسف ولهذا إذا أردت أن تعيش حياة هادئة إتبع العبادات .

- الإهتمام بالعملية التعليمية لديك والتركيز على الأنشطة التي تزيد من مهاراتك التعليمية وتنمي بعض من المهارات لديك ، ولا يشترط أن تذهب كل يوم ولكن أمامك الكثير من الوسائل لإستغلالها في الأنشطة التعليمية ، مثل متابعة قنوات اليوتيوب التعليمية ، أو مواقع التواصل الإجتماعي التي تعرض أنشطة مفيدة ، لذلك إستغلها من أجل زيادة ثقافتك الذهنية والتعليمة والفنية .

- إستغل يومك إذا لم تجد شي تعمله في فعل الخير أو التطوع في مؤسسة ما ، المهم حاول أن تستغل أوقات الفراغ لديك ولا تترك نفسيك حبيس للفراغ لأنه قد يقتلك بكل معنى الكلمة ، لذلك لامانع من أن تتطوع بأي مكان إذا كان لديك شغف وحب عمل الخير والتطوع ، فهو فرصة أيضاً جميلة قد تجعلك تنخرط أكثر بالمجتمع وتتعرف على الآخرين وتشاهد ما يمرون فيه ويجعلك تكتسب الكثير من التجارب والخبرات .

3- اللقاءات الدورية مع الأصدقاء 

مقابلة الأصدقاء كل فترة والتحدث اليهم ومشاركتهم ما تمر به في حياتك قد يلعب دور كبير في التخلص من المشاعر المكبوتة وبذات الوقت يساعدك على الوقاية من التعرض للمشاعر السلبية ، وكلنا ندرك أن جمعه الأصدقاء والأحاديث والمزاح قد يلعب دور جميل في الحالة النفسية وخصوصاً إذا كان اللقاء بأصدقاء الطفولة والعمر ، فتكون اللقاءات ممزوجة بالكثير من الشغف والحب والمرح ، لذلك قضاء الأوقات الممتعة مع الأصدقاء مهم لك .

4- الدراسة 

ينصح دوماً باستغلال الوقت والتخلص من المشاعر السلبية المكبوتة عن طريق الدراسة والتعليم ، حتى لو كنت خريج سابق لا مانع إذا كان لديك القدرة المالية أن تدرس مجدداً ، فالتعليم والدراسة يفتح لك آفاق جديدة ويزيد من إنارة بصرك وقلبك ، وبذات الوقت يجعلك تنخرط بالبحث عن الجامعات والمكتبات الجديدة ومحاولة معرفتها ، حتى أن الدراسات العلية تجعلك أكثر وعي وثقافة وتزيد من مكانتك المهارية والتعليمية وتجعل بالمستقبل لديك القدرة الكبيرة على كيفية التعامل مع أي مشاعر تعترضك .

في الختام أسال الله التوفيق لي ولكم جميعاً 

إقرأ المزيد
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...