(لنقرأ معاً)
أول جمعه من شهر رمضان تهل علينا بروائح الذكر ونسائم آيات القران الحكيم المزينة بسورة الكهف العظيمة والتي لها فضل عظيم بقراءتها يوم الجمعه ،فمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعه أضاء له من النور ما بين الجمعتين فما بالك تأتي أول جمعه في رمضان فإنها لنعمة عظيمة وفضلها أعظم بهذا الشهر الكريم وعلينا أن تستغلها أحسن استغلال ونتقرب فيها الي الله عز وجل ونحمده أن أتت أول جمعه في رمضان علينا ونحن في أتم الصحة والعافية .
فضائل سور الكهف
وفضائل سور الكهف ويوم الجمعه كثيرة وهى لا تحصى لكنها باب من أبواب الرحمة التي فتحها الله عزوجل إلي عباده وجعل لهم الفرصة الذهبية بذكر الصلاة على الحبيب المصطفي ، الذي يعد ذكره بيوم الجمعه كنز ثمين وغالي جداً ، ومن فاز بكثرة الصلاة على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فقد ربح الدنيا والأخرة ، كيف لا وهو الحبيب الشفيع لنا يوم الحساب ويوم القيامة .
الدعاء والتضرع إلى الله عزوجل بيوم الجمعه
والكثير من البشر يلجأون بهذا اليوم العظيم ، يوم الجمعه بالتضرع والدعاء المتكرر إلى الله عزوجل بكل ما بداخل نفوسهم ، ويدعون أن يعتق الله رقابهم من النار ، وأن يدخلهم الجنة ، ويتقبل طاعاتهم وعباداتهم بهذا الشهر الكريم ، وأول جمعه في رمضان تأتي لتشعل فتيل الإيمان بقلوبناً ، وتهل علي قلوبناً برياح السعادة والإيمان والطاعة ، ونستقبلها بقلب خشوع ونفس متضرعة ومنكسرة إلى الله عزوجل ، نسجد لله ونكرر الدعاء بأول يوم الجمعه في رمضان .
لذا فإن أول يوم جمعه في رمضان هو يوم فرحة بقلوب المسلمين ، وما أجمل المساجد وهى عامرة بذكر الله بهذا اليوم ، وما أرقى البيوت وهى لا تخلو من الساجدين لله والمستغليين ليوم الجمعه ، ورغم أن يوم الجمعه كله له فضل عظيم ، إلا أن هناك أخر ساعة من يوم الجمعه لا تعوض فعلينا التمسك بها والدعاء بخشوع واستمرار .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم
( ذكر يوم الجمعه فقال فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )
وهناك الكثير من الأدعية المحببة بهذا اليوم العظيم لكني أسال الله الدعاء للمسلمين
اللهم أغفر لي وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب،
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والعافية ودفع الأسقام، والعون على الصلاة والصيام،
وتلاوة القرآن وتدبره.
وأسال الله بأول يوم جمعه في رمضان أن يثبت قلوبناً على ذكره وطاعته وعباده ، وأسال الله الرحمن الرحيم أن يعفو عن كل أخطائنا وزلاتناً ، ياارب أسالك بهذا اليوم العظيم وهذا الشهر الفضيل والذي لن تطيب الدنيا والحياة إلا بذكرك يارب ولن تطيب الأخرة
إلا بعفوك يا رحمان يا رحيم وأن تشرح صدورناً وترفع أقدارناً وتقوي إيمانناً وتسهل خطانا وأن تجعلنا من عتقاء النار وترحمنا برحمتك الواسعة يارب العالمين ، اللهم تقبل منا يارب العالمين وإرحمنا يارب وتقبل صيامنا وقيامنا يارب العالمين.
كل عام وأنتم بألف خير وطيب الله جمعتكم بالصلاة على الحبيب المصطفي محمد صل الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق